خمس سنوات حتى عام 2030: إيصال الرؤية
مع اقترابنا من المرحلة النهائية نحو رؤية 2030، تقف المملكة العربية السعودية على شفا تحول تاريخي. وقد أعاد هذا المخطط الطموح تحديد أولويات المملكة، مع التركيز على التنويع والابتكار والتمكين. إنها رؤية لا تقتصر على تحقيق إنجازات اقتصادية فحسب، بل تهدف إلى إعادة تشكيل رؤية المملكة العربية السعودية لشعبها وللعالم أجمع.
نحن في رودر فين، ندرك أن التواصل الفعال هو جوهر هذا التحول. فرؤية 2030 ليست مجرد خارطة طريق - إنها قصة تقدم وقيادة وطموح جماعي. وبصفتنا خبراء تواصل استراتيجي، يتمثل دورنا في المساعدة في سرد هذه القصة بطريقة تلهم العمل وتبني الثقة وتزيد من التأثير.
أحد أكثر العناصر عمقاً في هذه الرحلة هو التمكين، وخاصة الدور المتصاعد للمرأة في المملكة. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، أعادت المرأة السعودية تعريف القيادة والابتكار، وكسرت الحواجز في قطاعات كانت بعيدة المنال في السابق. لم تعد مساهماتهن استثناءات - بل أصبحن يضعن معياراً للتقدم. وتتمثل مهمتنا في تسليط الضوء على هذه الإنجازات، وضمان أن تكون قصص النساء القياديات في طليعة المحادثات العالمية.
رؤية 2030 هي أيضًا شهادة على القيادة المتجذرة في العمل الجريء والتفكير طويل الأمد. وقد أثبتت القيادة السعودية التزامها بالتغيير الطموح والمؤثر، سواء في تعزيز التنويع الاقتصادي، أو دفع عجلة الاستدامة، أو خلق قوة عاملة قادرة على المنافسة عالميًا. وتفخر شركة رودر فين بدعم هذه القيادة من خلال صياغة استراتيجيات الاتصال التي تتماشى مع هذه الأولويات وتضع المملكة العربية السعودية كقوة عالمية تطلعية.
في عالم يشكل فيه التصور الواقع في عالمنا هذا، يتجاوز دورنا كقائمين بالتواصل مجرد سرد القصص، فنحن نعزز العلاقات. إن بناء الثقة مع أصحاب المصلحة، وإشراك جماهير متنوعة، والاستجابة للفروق الثقافية الدقيقة جزء لا يتجزأ من التوافق مع رؤية 2030. نحن في رودر فين، نؤمن في رودر فين بالمشاركة في إنشاء روايات تعكس تطلعات المملكة العربية السعودية مع تعزيز الروابط الهادفة مع المجتمعات المحلية والعالمية.
بينما نتطلع إلى المستقبل، توفر السنوات الخمس المقبلة فرصاً لا مثيل لها للتقدم.يعكس احتضان المملكةللابتكار، من الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة إلى تعزيز الشركات التقنية الناشئة، التزاماً ببناء اقتصاد جاهز للمستقبل. وتكمن خبرتنا في وضع هذه التطورات بطرق تجذب الشراكات وتبعث على الثقة وتعكس تنافسية المملكة العالمية.
يمثل هذا الإصدار الافتتاحي من نشرتنا الإخبارية بداية رحلة تتماشى فيها رودر فين السعودية مع أولويات رؤية 2030. فمن تمكين الأفراد والشركات إلى إعادة تعريف دور المملكة العربية السعودية على الساحة العالمية، نحن ملتزمون بأن نكون شركاء استراتيجيين في هذه الرحلة التحويلية.
سنعمل معاً على صياغة السرد الذي سيحدد ملامح السنوات الخمس المقبلة، وسنعمل على دفع عجلة التقدم والهدف والشراكات نحو تحقيق الازدهار في عام 2030.
تحياتي الحارة
كاثي بلومجاردن أو صوفي سيمبسون
الرئيس التنفيذي في الرياض
رودر فين السعودية